- بعد انتظار استمرّ أسابيع طويلة انطلق عرض المسلسل التاريخي "محمد الفاتح" حول سيرة وفتوحات السلطان محمد الفاتح أهم السلاطين في مسيرة الإمبراطورية العثمانية.
- المسلسل من بطولة النجم التركي كينان أميرزالي أوغلو في أول تجاربه مع المسلسلات التاريخية ، وقد جاء عرض الحلقة الأولى بعد تأجيلها ثلاث مرات كانت خلالها الشركة المنتجة تدرس التوقيت المناسب لعرضه.
- وكان قد حدّد رسمياً يوم الأربعاء لعرضه مع المسلسل التاريخي الأسطوري" قيامة أرطغرل4" الذي ينافس في الرايتنغ مسلسل "إحكي أيها البحر الأسود"، تمّ التراجع عن يوم الأربعاء خوفاً من المنافسة مع مسلسل جماهيري منذ 4 سنوات، لذا تمّ اختيار يوم الثلاثاء حيث لا يعرض أي مسلسلات تاريخية لينفرد هو باهتمام عشاق الدراما التاريخية رغم أنّه يوم صعب بسبب عرض مسلسلين قويين جماهيرياً هما "المرأة" بطولة أوزغي أوزبيرنتشجي الذي سحب البساط جماهيرياً من المسلسل التشويقي "قطاع الطرق لا يحكمون العالم" فخطف منه المركز الأول في ليتراجع منذ أسابيع إلى المركز الثاني في نسبة المشاهدة في تركيا، فهل سيستطيع مسلسل "محمد الفاتح" منافستهما؟
- " محمد الفاتح " بحلقته الأولى يحتل المركز الثالث في الرايتنغ
- بعد عرض حلقته الأولى مساء الثلاثاء 20 آذار على شاشة قناة "دي- D" التركية انطلق المسلسل التاريخي "محمد جيهان الفاتح" بطولة كينان أميرزالي أوغلو، بشرى ديفالي، صدف أفجي، وإخراج جودت مرجان بقوة متصدراً المراتب الثلاثة الأولى، محتلاً المركز الثالث في الرايتنغ، حيث احتل مسلسل "المرأة" المركز الأول، وجاء في المركز الثاني مسلسل "قطاع الطرق لا يحكمون العالم3" وتلاهما مسلسل "الفاتح" بالمركز الثالث، ما يعد من قبل النقاد والجمهور متصدراً للرايتنغ بحلقته الأولى، متجاوزاً كل التوقعات التي تنبأت له بالفشل في السوشال ميديا جراء مدة تحضيره الطويلة، وإتلاف حلقته الأولى، وتغيير الكثير من العاملين فيه، ورفض عدد من نجمات الصف الأول مشاركة كينان أميرزالي بطولته خاصة توبا بويوكستون وفهرية أفجين وجانسو ديري، بالإضافة إلى الخوف الكبير من أن يلقى الفشل على غرار النسخة الدرامية الأولى من "الفاتح" التي تصدى لبطولته محمد عاكف الأكورت، وأوقف بعد حلقات معدودة ما هز ثقة نجمه بنفسه فأعلن إعتزاله التمثيل بعده مباشرة، وهاجر إلى البرازيل.
- لكن ثقة كينان أميرزالي بنفسه كانت كبيرة فقبل التحدي في أن يقدم مسلسلاً عن السلطان محمد الفاتح غير مهتم بالنسخة السابقة الفاشلة، لإيمانه بشركة الإنتاج العربية "03 ميديا" التي تنتجه بسخاء، وتلبي كافة شروط وطلبات كينان أميرزالي أوغلو في أن ينفذ المسلسل بمقاييس عالمية لهذا تم الإستعانة بناء على طلب كينان بفريق مدربي معارك أجانب، هو نفس الفريق الذي درب نجوم المسلسل التاريخي "قيامة أرطغرل".
- وراهنت شركة الإنتاج رغم تأخرها في تحضير حلقته الأولى وفي عرضه على شعبية بطله كينان أميرزالي أوغلو، وعلى قوة الترويج الإعلامي له في الصحافة وفي وسائل الإعلام وفي منصات السوشيال ميديا على نجاحه.
- خيبة أمل
- وحظي الإعلان الترويجي الأول لحلقة "الفاتح " الأولى باهتمام واسع ولافت من ملايين الأتراك والعرب على قناة دي التركية ومنصات اليوتيوب والسوشيال ميديا، كما حظي الإعلان الثاني بالإهتمام نفسه لدرجة طمأنت شركة الإنتاج والعاملين فيه من أن حلقته الأولى مضمونة النجاح وستحقق نسبة مشاهدة عالية رغم قوة المسلسلين المنافسين له بيوم العرض نفسه.
- ورغم خيبة الأمل في عدم تصدره المركز الأول كما توقعت شركة الإنتاج إلا أن محبي الممثل كينان أميرزالي أسعدهم كثيراً تصدره المركز الثالث، متمنين له مواصلة تقدمه بأمل تصدره المركز الأول أو الثاني في الأسابيع المقبلة.
- كينان أميرزالي أوغلو يخسر 5 كلغ من أجل السلطان محمد الفاتح
- وكان كينان أميرزالي أوغلو قد فقد خمسة كيلوغرامات من وزنه خلال تدريباته القاسية على القتال بالأسلحة البيضاءوركوب الخيل.
- "محمد الفاتح" يتصدر المركز الأول بفئة المسلسل الأكثر حديثاً في السوشيال ميديا
- وتصدر "محمد الفاتح" المركز الأول بفئة المسلسل الأكثر حديثاً في مواقع التواصل الإجتماعي يوم عرض حلقته الأولى يوم الثلاثاء الموافق 20 آذار- متفوقاً على المسلسلات الأعلى مشاهدة في الأسابيع السابقة لعرض حلقته الأولى "جنايات" و"حب أبيض أسود" و" المرأة" و"الحفرة".
- كينان أميرزالي الأعلى أجراً من كافة نجوم تركيا في "محمد الفاتح"
- وتردد أن أجر كينان أميرزالي أوغلو عن الحلقة الواحدة هو "350" ألف ليرة تركية أي ما يساوي "80" ألف دولار، وهو أعلى أجر يعطى لممثل تركي على الإطلاق.
- وتدور أحداث المسلسل حول سيرة وفتوحات السلطان محمد الفاتح واصطدامه بأهم قادة الدولة العلية آنذاك " تشاندارلي خليل باشا الذي سخر من حلم السلطان محمد الفاتح بفتح القسطنطينية ،ووصفه بالحلم الفارغ رداً على تصريح السلطان محمد الفاتح بأن فتح القسطنطينية هو أكبر بشارة يبشر بها المسلمين.
- السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح (بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان ثانى؛ وبالتركية الحديثة: Fatih Sultan Mehmed Han II أو II. Mehmed) والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة باسم "Mahomet II"، وهو ذات اللفظ الذي كان الأوربيون يلفظون به اسم نبي الإسلام، هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه. حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للدولة العثمانية.
- يُعرف السلطان محمد الفاتح بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة، وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك" (بالتركية: çağ açan hükümdar).
- تابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. من أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانية المتوسعة آنذاك. يُلاحظ أن محمد الثاني لم يكن أول حاكم تركي للقسطنطينية، فقد كان أحد الأباطرة الروم السابقين، والمدعو "ليون الرابع" (باليونانية: Λέων Δ΄) من أصول خزرية، وهؤلاء قوم من الترك شبه رحّل كانوا يقطنون سهول شمال القوقاز. كان محمد الثاني عالي الثقافة ومحباً للعلم والعلماء، ومن شيوخه آق شمس الدين و أحمد الكوراني، وقد تكلّم عدداً من اللغات إلى جانب اللغة التركية، وهي: الفرنسية، اللاتينية، اليونانية، الصربية، الفارسية، العربية، والعبرية.
- بداية حياته
- إخبار نبي الإسلام عنه
- نبوءة النبي محمد حول فتح القسطنطينية، منقوشة على إحدى بوابات آيا صوفيا.
- يؤمن المسلمون بأن النبي محمد بن عبد الله تحدث عن أمير من أفضل أمراء العالم، وأنه هو من سيفتح القسطنطينية ويُدخلها ضمن الدولة الإسلامية، وقد قال فريقٌ من شرّاح الحديث أن هذا الشخص هو محمد الفاتح، فيما قال آخرون أن المراد بالحديث هو فتح القسطنطينية في آخر الزمان قبل خروج المسيح الدجال مباشرة، وقد ورد في مسند أحمد بن حنبل في الحديث رقم 18189
- محمد الفاتح حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ حَدّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَعَافِرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ
- وُلد محمد الثاني، للسلطان "مراد الثاني" و"هما خاتون"، فجر يوم الأحد بتاريخ 20 أبريل، 1429 م، الموافق في 26 رجب سنة 833 هـ في مدينة أدرنة، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك. عندما بلغ محمد الثاني ربيعه الحادي عشر أرسله والده السلطان إلى أماسيا ليكون حاكمًا عليها وليكتسب شيئاً من الخبرة اللازمة لحكم الدولة، كما كانت عليه عادة الحكّام العثمانيين قبل ذلك العهد. فمارس محمد الأعمال السلطانية في حياة أبيه، ومنذ تلك الفترة وهو يعايش صراع الدولة البيزنطية في الظروف المختلفة، كما كان على اطلاع تام بالمحاولات العثمانية السابقة لفتح القسطنطينية، بل ويعلم بما سبقها من محاولات متكررة في العصور الإسلامية المختلفة.[15] وخلال الفترة التي قضاها حاكماً على أماسيا، كان السلطان مراد الثاني قد أرسل إليه عددًا من المعلمين لكنه لم يمتثل لأمرهم، ولم يقرأ شيئاً، حتى أنه لم يختم القرآن الكريم، الأمر الذي كان يُعد ذا أهمية كبرى، فطلب السلطان المذكور، رجلاً له مهابةٌ وحِدَّة، فذُكر له المولى "أحمد بن إسماعيل الكوراني"، فجعله مُعلماً لولده وأعطاه قضيبًا يضربه به إذا خالف أمره، فذهب إليه، ودخل عليه والقضيب بيده، فقال: "أرسلني والدك للتعليم والضرب إذا خالفت أمري"، فضحك السلطان محمد الثاني من ذلك الكلام، فضربه المولى الكوراني في ذلك المجلس ضربًا شديدًا، حتى خاف منه السلطان محمد، وختم القرآن في مدة يسيرة.
- هذه التربية الإسلامية كان لها الأثر الأكبر في تكوين شخصية محمد الفاتح، فجعلته مسلمًا مؤمنًا ملتزمًا بحدود الشريعة، مقيدًا بالأوامر والنواهي، مُعظماً لها ومدافعاً عن إجراءات تطبيقها، فتأثر بالعلماء الربانيين، وبشكل خاص معلمه المولى "الكوراني" وانتهج منهجهم. وبرز دور الشيخ "آق شمس الدين" في تكوين شخصية محمد الفاتح وبث فيه منذ صغره أمرين هما: مضاعفة حركة الجهاد العثمانية، والإيحاء دومًا لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي، لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث نبي الإسلام.
مشاهدة الاعلان
الابتساماتEmoticon