- يعرف أغلبنا فور انتهائه من المدرسة ، أن النجاح في الحياة ليس متوقفا على الدرجة الجامعية ولا الدرجات الحسنة. ففي الحياة الواقعية بعيدا عن الأكاديميات، سيتطلب منك تحقيق النجاح شيئا أكثر من الدرجات الحسنة. هذا الشيء ينعته الناس "بالشجاعة "أو " الجرأة" أو " التهور" أو " العناد"أو " الذكاء الحاد" هذا العامل أيا كان اسمه هو الذي يحدد في النهاية مسستقبل الفرد أكثر مما تحدده له درجاته المدرسية.
- ولهذا يتطلب تفوقك المالي كلا من المعرفة الفنية والشجاعة، فبالنسبة لأغلب الناس .عندما يتعلق الأمر بالمال، يفضلون خوض اللعبة من الجانب الآمن ولهذا يظلون في قبو المعاناة.
- لهذا يجب أن ترتقي بذكائك المالي، لأن هناك العديد من التغيرات التي تطرأ على السوق، وفي خضم ذلك سيكون هناك أناس يجثون متوسلين من أجل بقائهم في وظائفهم، في حين ان هناك اخرون سيتلقون ثمارا يانعة تذللها لهم الحياة من وقت لآخر ويحولونها ملايين. ففي السنوات القادمة سيكون هناك أناس مثل "بيل جتس" وشركات تحقق نجاحا عظيما مثل "مايكروسوفت" في كل عام وفى كل مكان فى العالم ، سيكون هناك ايضا العديد من الافلاسات وعمليات تسريح العاملين وتقليص العمالة.
واذا أردت ان تتعرف على الذكاءالمالي، ستجد أنه جمع لآربع مجالات رحبة من الخبرة.
- اولا المحاسبة :- هي الثقافة المالية المتمثلة في القدرة على قراءة البيانات المالية وفهمها ، وهي مهارة تساعدك على أن تلمس نقاط القوة والضعف فى أى منظمة.
- أن أردت تشيد امبراطورية مال. فكلما تزايد مابين يديك من مال ، وبالتالي ازداد مقدار الدقة الذى تحتاجه، هذا والا سقط المنزل من بين جدرانه.
- ثانيا الاستثمار : هو علم توليد المال للمال، وهو العلم بالاستراتيجيات والخطط المالية..
- ثالثا فهم الأسواق : هو علم العرض والطلب، فهناك حاجة لمعرفة "الخصائص الفنية" للسوق ، والتى تحركها العواطف ، اما العامل الثانى المهم للسوق فهو الجوهر أو المنطق الاقتصادى للسوق .بمعنى هل ينطوى استثمار ما على المنطق أم يخلو منه بناء على ظروف السوق الحالية .
- رابعا القانون :- وهوالمعرفة باللوائح والتشريعات المحاسبية والمنظمية والقومية، فالمنظمة االقائمة على باقة من المهارات الخاصة بالمحاسبة والاستثمار والمعرفة بالأسواق تحقق نموا معجزا. إذ يسع الفرد الذى يمتلك المعرفة بالمزايا الضريبية والحماية القانونية التى تمنحهما الشركات ان يصير الى الثراء فى فترة أقصر من الفرد الذى يعمل كموظف أو مالك فردى لشركة صغيرة فى الحجم .
- مثلا أ- المزايا الضريبية :- يجنى الموظف مقابلا لقاء عمله، يسدد الضريبة المفروضة ثم يتعيش بما بقي. أما الشركة ، فتجني المال وتنفق ما تحب ، ثم يتم محاسبتها ضريبيا على ماتبقى. تلك هي احدى أعظم الثغرات الضريبية القانونية والتي يتنتفع بها الاثرياء.
- - الحماية من الدعاوى القانونية :- الأثرياء يعمدون إلى اخفاء الكثير من ثرواتهم فى شكل أداوت كالشركات أو التكتلات لحماية أصولهم من الدائنين. ولهذا عندما يقاضى أحد الناس شخصا ثريا ، يجد في الأغلب بأن هذا الشخص الثرى لايمتلك شيئا، وذلك لأن الاثرياء يديرون كل شىء لكنهم لايملكون شيئا ، أما الفقراء فتراهم يحاولون تملك كل شيء .
- إن تملكت أي صورة من صور الأصول القانوينة، فعليك أن تفكر أكثر في منافع الشركات والحماية التي تقدمها لك، وأن تقدم على هذا التفكير بأسرع وقت ممكن،هناك العديد من الكتب التى الفت عن منافع افتتاح الشركات منها in cand grow reach والذي يمدك ببصيرة عظيمة عن قوة الشركات الشخصية .
- فالذكاء المالي يعد فى الحقيقة محصلة للعديد من المهارات والمواهب، فاذا كنت تطمح لتحقيق ثروة، فمزيج المهارات هذا هو الذي يعظم من مقدار ذكائك المالي. هذا المزيج هو مايحتاجه المرء لينجح فى مسعاه لتحصيل الثروة سواء كان سعيه لتحصيلها من خلال ابتياع المنازل الصغيرة او الشقق الكبيرة أو الشركات أو الاسهم أو السندات أو المعادن النفيسة ....الخ
- وبالتالي إذا سألت نفسك كيف يمكن لمقدر ضئيل من المال أن ينمو ليصبح مبلغا ضخما ؟ ستكون الاجابة، أنه عليك بفهم القوائم المالية ، واستراتيجيات الاستثمار ، والاحساس بالقوانين والأسواق ، فإن لم يحقق الفرد تناغما مع هذه الاشياء، فعليه إذا ان يتبع النصيحة الشائعة، أي أن يلعب اللعبة من الجانب الآمن ، ألا يقدم على الاستثمار سوى فى المجالات الآمنة، ولكن ليعلم بأن المشكلة في الاستثمارات الآمنة هي قلة المكاسب المتحصل عليها من ورائها .
- واخيرا :- إن أعظم اصولنا على الاطلاق هو العقل، فإن أحسن المرء تدريبه ، فسيمكنه تحصيل ثروة طائلة فيما يقارب طرفة العين ، أما العقل الغير مدرب بوسعه هو الآخر أن يتسبب في فقر مدقع.
- نجد المال يتعاظم بصورة فلكية فى عصر المعلومات، فيثرى القلة من الأفراد بلا مبرر من لاشيء ، مجرد أفكار واتفاقات ، ففي أغلب الأحيان يمكن أن تجني الملايين من لاشيء وأعني من لاشىء أنه لم يجر مقاضاتها بأي شيء، بل تأتي لقاء الاتفاقات، لقاء نقرة باليد على لوح مبادلة، أو ومضة على شاشاة سمسار مقيم فى أي مدينة أخرى غير مدينتك ، او مهاتفة سمسار طالبا منه القيام بعملية شراء ثم بيع مااشتراه بعد ذلك ثانية . فلم يعد كفك هو الذى يقلب المال بل الاتفاقات .
وإيجازا يجب أن تعرفو أن الناس قسمان
- الأثرياء وأصحاب الشركات والذين
- - يجنون المال
- - ينفقونه أولا وكيفما شاءو
- - يسددون الضرائب
- الذين يعملون عند أصحاب الشركات والذين
- - يجنون المال لقاء عملهم
- - يسددون الضرائب
- - ينفقون ماتبقى
الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017
الارتقاء المالي
القسم
مواضيع ذات صلة
techno touch
'ا ' انا المحترف اليمني احب التطوير والتدوين واسعى الى تقديم الافضل لبلدي والامة العربية، ادعمونا بالضغط على الاعلانات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الابتساماتEmoticon